انت لم تزل تسكن في داخلي
في بؤر اعماقي
حيث تتدفق شرايين جراحي
جراح تلو الاخرى
اسال عنك بحراره
عبر نزيف العبرات
والوان الاشواق المعطره بالحنين
اركض نحو كل مار عرفك
اشم رائحة الياسمين والرياحين
واسال قلبي عن ملامح وجهك الشاحب
وما شئن القيود في عينيك
تستجدي من يخلصها منك
وجائت لي
فارسه معها رسالة حنين
تخبرني عن اخبارك
عن زيتونك الاخضر وصوتك العذب
الذي يرقض في بؤرة عيني من حصن متين
ساهره عيوني عليك ليل نهار
لاتغفى عيني ولا برتاح
الا حين احضن وسادتك
الذي تحمل رائحه منك
واخبرتني عنك
وتطمن قلبي ورقصا فرحا
وكنت اود ان ابعت لك رساله
ولاكن اختفت الفارسه
قبل ان اتكلم معها بشئ
ومرت السنين وانا انتظرك
وعايشه على امل لقائك